شحادة أبو هديب، اقتصادي فذ وسياسي مخضرم، تدرج في المناصب الحكومية حتى أصبح رقما صعبا عل الصعيد المحلي والاقليمي.
ارتبط اسمه طوال السنوات الماضي بالانجازات، وبالعطاء والرؤى الاقتصادية الناجعة، وبالمهنية، وبالنزاهة، وبالتفوق وبتحقيق النجاحات في كافة المؤسسات التي تسلم زمام الادارة فيها والتي كان اخرها رئاسة مجلس إدارة شركة البوتاس العربية .
أبو هديب من الرجال الذي عشقوا الوطن ولم يبخلوا يوما عنه، يوصف بالأخلاق العالية والإتزان والطيبة والرجولة، و كرم النفس، والشجاعة في قول الحق، فلا يجامل احد على حساب الوطن والمواطن، ولم يعرف يوماً عنه المراوغة او النفاق من أجل منفعة أو مصلحة شخصية .
وضع أبو هديب كل امكايناته وقدراته الكبيرة في سبيل رفعة الوطن وسموه، وكان دائما قريبا من الناس ومن قضاياهم وهمومهم، لهذا يكن له الجميع كل التقدير والاحترام .
أبواب بيته ومكاتبه مشرعة دائما لكل سائل وطالب حاجة ، ونذر نفسه لخدمة أبناء بلده أينما كانوا ، فهو صورة حية تقدم كل ما يلزم لتحقيق رؤى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته السامية .
ولد ابو هديب في عمان عام 1957 يحمل درجة البكالوريس في الهندسة المدنية والتخطيط المدن من جامعة Texas A&M.
بدأ (رحلة عطائه) او حياته المهنية في القطاع الخاص ثم موظفا في وزارة الشؤون البلدية وبعدها في امانة عمان الكبرى وتدرج فيها حتى شغل منصب مساعد الامين عمان لشؤون التخطيط المختص بالمباني والتخطيط، ومدير دائرة العطاءات.
عمل مديرا عاما لمؤسسة الاسكان والتطوير الحضري بين عامي 2005-2007، ثم نائب رئيس مجلس امناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية، بعدها رئيسا لمجلس ادارة سلطة اقليم البتراء 2000-2004، ثم مدير عام سلطة اقليم البتراء 2000-2004، وشغل منصب وزير الشؤون البلدية من عام 2008 الى 2009 .
وفي عام 2013 توشح بالارداة الملكية السامية ليصبح عضوا في مجلس الاعيان السادس والعشرون، وتم انتخابه في عام 2020 رئيسا لمجلس إدارة شركة البوتاس العربية، لتشهد على يديه تطورا ملحوظا على الصعيد الاداري والمالي والتقني، والمهني، وتحقق انجازات غير مسبوقة.
وفي النهاية فان الكلمات والعبارات لن تسعفنا لسرد تاريخ وحاضر ابو هديب، فهو من الشخصيات النادرة التي يجب ان نتحدث عنها مطولا لكي يكون قدوة يحتذي بها الصغير قبل الكبير، لانه بهؤلاء سوف تبقى الاردن منيعة امام كل محاولات الاساءة والتحريض والفتنة.