عادل عبد الرحمن العسومي.. اسم يتردد كثيرا عبر وسائل الاعلام الاقليمية والعالمية، لما له من تأثير كبير على صعيد المواقف البرلمانية العربية، فهو صاحب خبرة واسعة، ورؤية ثاقبة ووزن نيابي ليس فقط في البحرين بل في دول المنطقة كافة، له قاعدة قوية ، كانت نتاج لانجازات قومية كبيرة بقيت طي الكتمان بسبب ضعف التغطية الاعلامية.
أخذ العسومي على عاتقه تقديم كل ما يلزم، ليرتقى بدور البرلمان العربي المنبثق عن الجامعة العربية، حتى يكون اداة تعزز الاخوة في الوطن العربي، وتسمو بمبادئ العدل والمساواة، وتقدم حلول للكثير من الازمات والقضايا العالقة منذ أعوام.
رئيس البرمان العربي نجح منذ عام 2020 بقيادة دفّة العمل البرلماني باقتدار وكفاءة ، فحقق فيها الانجازات على صعيد المواقف والاجراءات، وبفضل القيادة الحكيمة والرشيدة للعسومي، بات محطّ ثقة لمئات الالاف من العرب المتابعين لاعمال البرلمان العربي.
طرح العسومي في كافة المواضيع والقضايا لا يخلو من الموضوعية والرزانة والتي باتت سمة مميزة لديه، حتى اصبح مرجعا للكثير من السياسيين والبرلمانيين الراغبين بالنجاح والتفوق.
كرس العسومي مسيرته المهنية لحصد مواقف جماعية في القضايا الاقليمية التي تمس كل مواطن عربي، ولا يمكن اختزال عبقريته في المواقف السياسية داخل البرلمان العربي، فهذا غير منصف، لانه يقدم وسيقدم كل ما هو داعم ومطور في سياق تعزز المحبة والاخوة في الوطن العربي .
يعتبر العسومي من أكثر السياسيين والبرلمانيين خبرة في البرلمان العربي، وهو رجل أعمال وسياسي بحريني، وعضو مجلس النواب منذ 2006، وعضو البرلمان العربي منذ العام 2011 حتى تسلم الرئاسة في تشرين الاول (أكتوبر) 2020.
العسومي الذي يشغل ايضا رئيس مجلس امناء المرصد العربي لحقوق الانسان التابع للبرلمان العربي، يدافع باستماته في المحافل العربية والاقليمية الدولية، والاتحادات البرلمانية عن القضية الفلسطينية، كما يقوم ببناء تحالفات دولية، للوقوف والتصدي للانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة لحقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وللعسومي ايضا بصمات غائرة وجهود كبير، في السعي الحثيث إلى تطور المنظومة العربية لحقوق الإنسان في اطارها التشريعي والسياسي، وتحسين أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة والعمل على رفعتها والنهوض بها تحت مظلة الجامعة العربية والبرلمان العربي.
العسومي البالغ من العمر 55 عاما تبوأ الكثير من المناصب المحلية والدولية السياسية والرياضية وحصد الكثير من الجوائز وشهادات التقدير داخل البحرين وخارجها.
وهو ايضا احد رواد العمل الخيري والاجتماعي والرياضي والتطوعي بمملكة البحرين، واحد ابرز البرلمانيين فيها.