قال الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة إن الحزب يقوم حاليا بحصر جميع الأحزاب في العالم وتقسيمها لثلاث فئات من حيث موقفها من العدوان الصهيوني على غزه وما يحدث من إنتهاكات وجرائم حرب يمارسها الكيان الغاصب هناك.
واضاف في تصريح صحفي أن هناك قسمًا داعمًا للكيان وآخر يعارض ما يقوم به الاحتلال الغاشم وثالث لم يعلن موقفه، مشيرًا إلى أنه سيتم مخاطبة كل فئة بخطاب مختلف عن الآخر وبلغة يفهموها مؤكدًا بأن المخاطبات ستكون منسجمة مع موقف الأردن ورسائل جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم.
يأتي ذلك انسجامًا مع مباديء الحزب بالنسبة لمركزية القضية الفلسطينية وقبلها موقف الأردن المساند للحق الفلسطيني والرافض للعدوان الهمجي البربري على غزة، وسعيًا لبناء توافق حزبي يؤثر على مواقف الدول التي تنتمي لها تلك الأحزاب.
واضاف البطاينةً بأن هذه المخاطبات تأتي استكمالاً للجهود التي تستطيع الاحزاب الوطنية القيام بها ومساندة للدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وعدم الإكتفاء بالوقفات التضامنية التي لا يقلل الحزب من أثرها بل يدعو لإستمرارها، وقال البطاينة إن هذا لا يشكل اي ارتباط تنظيمي مع اي حزب خارجي وانما محاولة للتأثير بالرأي العام العالمي بما يعزز دور الأردن الذي هو في طليعة مواقف الدول في حقن دماء الغزيين.
هذا ويشار إلى أن المادة 23/ز من قانون الأحزاب رقم ٧ لسنة ٢٠٢٣ قد نصت على أن ” للحزب إقامة علاقات سياسية مع أحزاب أخرى داخلية أو خارجية أو مع اتحادات أحزاب سياسية دولية، على أن لا تُشكل تلك العلاقة ارتباطاً تنظيمياً للحزب بتلك الأحزاب أو الاتحادات وشريطة الإلتزام بأحكام الدستور والقانون”.